وهى تذاكرتناثرت الاوراق على الارض فقامت لتجمعهاوكان الجو فى هذة الليله باردا والوقت يقارب الفجر والشباك اتفتح بتاثير الهواء فاذا بشاب ينظر اليها من الشباك الذى يوجد امامهم نظرة اعجاب فقفلت الشباك بسرعة وعادت الى المذاكرة فاذا التلفون يرن فقامت ترد وهى ترتجف فاذا بصوت حنون يقول لها انا جاركم اللى قدامكم انتى قفلتى ليه انا كنت عايز اكلمك فقفلت بسرعة وهى ترتجف ماذا يريد هذا الشاب منها وكيف عرف رقم تلفونها فاذا التلفون يرن مرة اخرى فخافت ان يصحو من فى البيت فردت فقال لها انا احبك واريد ان اتزوجك فقالت له انى لا افكر فى الزواج انا افكر فى تعليمى فقط ولا اريد ان يعطلنى احدا عنه وارجوك اتركنى فى حالى ولا تتصل بى مرة ثانيه فقال لها ارجوكى متقفليش انا احبك من زمان واكتر حاجة عجبانى فيكى اخلاقك وانا اريدك معى واريدك ان تكملى تعليمك ونتجوز بعد ماتخلصى تعليمك ان شاء الله واطلبك من اخوكى فقالتله اخويا مش بشوفة لانه واخد شقة وعايش بعيد عننا وكمان مقدرش افاتحة فى موضوع ذى دة دلوقتى فقال لها خلاص فكرى واستنى تلفونى بكرة فى نفس الوقت سلام وقفلت السماعة وعادت الى المذاكرة ولم تفهم كلمه واحدة من اللى قريته كل ماتنتظرة مكالمته فى اليوم التالى لتسمع صوته ماذا حدث لها فهل هى حبته فعلا ام هو مجرد اعجاب لانه دخل حياتها بطريقة صحيحة واراد ان يتزوجها وفى اليوم التالى رن جرس التلفون وردت واخذوا يتكلموا بالساعات عن حياتهم وعن مستقبلهم وارتاحت جدا الى الكلام معه واذا بالايام تمر وهى تنتظر مكالمته كل يوم فى نفس الوقت الى ان جاء يوما وقال لها الى متى نتكلم فى التلفون من ورا اهلك واهلى اريد ان اطلبك من اخوكى فقالت له خلاص نتكلم هنعمل ايه بالظبط؟ قالها الكلام مش هينفع فى التلفون اريد ان اراك فقالت له انا لم اتعود على مقابله شابا فى الشارع وهذه اول مرة اكلم شابا حتى فى التلفون فقال لها وهذا اكثر مايعجبنى فيكى خلاص اراكى عند واحد صاحبى هنتكلم ونتفق هنعمل ايه واللى هتقوليه هعمله بكرة الساعة سبعة سلام فقفلت معه وهى سعيدة
وفى اليوم التالى ذهب اليه وجلسوا مع بعض يتحدثون واتفقوا على ان يطلبها وقال لها انا هنزل اجيب اكل وحاجة نشربها خليكى هنا مش هتاخر قالتله وانا هستناك ونزل وركب سيارته ولم يعرف انه سيعمل حادث وجاءت الشرطة واخذته الى القسم لتحقق معه فى الحادث فكلم صاحبه وقاله روح خرج البنت اللى انا بحبها من عندك وطمنها عليا وقولها انى بخير وانى هعمل اللى احنا اتفقنا عليه فذهب الى البيت واذا يفتح الباب فصعق فاذا هى اخته فى بيته وكانت جالسه مع صديقه الوحيد فلم يدرى مايفعل فذهب الى المطبخ واتى بسكينا وضربها فاذا الدماء تسيل على الارض وماتت من غير مايعرف الحقيقة وانتظر صديقة لما يخرج وقتله هو الاخر.
وهذه هى النهايه
السبت يوليو 12, 2008 5:01 pm
