يواسيني قلمي ...
في وقتي الغافي
ووحدتي القاسيهْ
فأُ شعلُ وردةً للزمن المستحيل ْ
لا الصخبُ يوقظ صمتي
وولا الموت يوقف موتي
ولا الأطيار الرماديهْ
تفتح شباكاً لغربتي
كي
أرقبَ
طائر الشمس البديلْ
أسابق نفسي اليه
كلما هبت علي ريح
التغيير العاتيهْ
ريح الهجر ِ .....
وجرحُ القلب العليلْ
لا أكترثُ بسياق الظل
أو حماقة الضياء
أو لحظات
الفرح القليلْ
فقط
أقيس وقتي
بنبض قلمي
فهو فقط
من يعرف
حجم ألمي
وهو فقط مؤنسي
في غربة احزاني .